منتدى حيدر الكرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


رائع
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق Empty
مُساهمةموضوع: خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق   خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق Icon_minitimeالخميس ديسمبر 11, 2008 2:51 pm

خروج الإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 من مَكة إلى العراق


على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 عندما كان في مكة المكرمة، اِرتأى أن يُرسِل مندوباً عنه إلى الكوفة.

فوقع الاختيار على ابن عمه مُسلم بن عقيل، لتوفر مستلزمات التمثيل والقيادة به.

ومنذ وصوله إلى الكوفة راحَ يجمع الأنصار، ويأخذ البَيعة للإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2، ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية، ويشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها.

فأعلَنَت ولاءَها للإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2، وعلى أثر تلك الأجواء المشحونة، كتب مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 يَحثُّه بالمسير والقدوم إلى الكوفة.

فتسلَّم الإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 رسالة مسلم بن عقيل وتقريره، عن الأوضاع والظروف السياسية، واتجاه الرأي العام.

فقرر الإمام خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 التوجُّه إلى العراق، وذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة ( يوم التروية ) 60 هـ.

ويعني ذلك أنَّ الإمام خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 لم يُكمِل حَجَّه بِسببِ خُطورَةِ الموقف، لِيُمارس تكليفه الشرعي في الإمامة والقيادة.

فجمع الإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 نساءه، أطفاله، أبناءه، أخوته، أبناء أخيه، وأبناء عُمومَته، وشدَّ خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 الرحَال، وقرَّر الخروج من مكة المكرَّمة.

فلما سرى نبأ رحيله خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2،
تَملَّكَ الخوفُ قُلوبَ العَديد من مُخلصِيه، والمشفِقين عليه، فأخذوا
يتشبَّثون به ويستشفعون إليه، لعلَّه يعدل عن رأيه، ويتراجع عن قراره.


إلاَّ أنَّ الإمام خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 اعتذرَ عن مطالباته بالهدنة، ورفضَ كُل مَساعي القعود والاستسلام.

والمُتَتَبِّع لأخبار ثورة الإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2، يَجدُ أنَّ هناك سِرّاً عظيماً في نهضته

ويتوضح هذا السر من خلال النصيحة التي قُدِّمت للإمام خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 من قِبَل أصحابه وأهل بيته، فكلُّهم كانوا يتوقَّعون الخيانة وعدم الوفاء بالعهود التي قطعها له أهل الكوفة.

وندرك هنا أن للإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2 قراراً وهدفاً لا يُمكِن أن يتراجع عنه ، فقدْ كان واضحاً من خلال إصراره وحواره أنَّه خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2
كان متوقِّعاِ للنتائج التي آل إليها الموقف، ومشخِّصاً لها بشكل دقيق،
إلاَّ أنه كان ينطلق في حركته من خلال ما يُملِيه عليه الواجب والتكليف
الشرعي.


ونجد ذلك واضحاً في خُطبَتِه حيث قال خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2: (الحَمدُ
للهِ ، ومَا شاءَ الله ، ولا قُوَّة إلاَّ بالله ، خُطَّ المَوتُ على
وِلدِ آدم مخطَّةَ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة ، وما أولَهَني إلى
أسْلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف ، وخيرٌ لي مَصرعٌ أنا لاقيه ، كأني
بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النَّواوِيسِ وكَربلاء ، فيملأن
أكراشاً جوفا ، وأحوية سغباً .


لا
مَحيصَ عن يوم خُطَّ بالقلم ، رِضا الله رِضَانا أهل البيت ، نصبر على
بلائه ، ويوفِّينا أجورنا أجور الصابرين ، لن تشذّ عن رسول الله لَحمته ،
وهي مجموعة له في حظيرة القدس ، تقرُّ بهم عَينه ، وينجزُ بهمْ وَعدَه .


من كان باذلاً فِينَا مهجتَه ، وموطِّناً على لِقَاء الله نفسه ، فلْيَرْحَل مَعَنا ، فإنِّي راحلٌ مُصبِحاً إن شاء الله ) مقتل الإمام الحسين للسيّد ابن طاووس : 23 .


إذن فكلُّ شيء واضحٌ أمام الإمام الحسين خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2،
وهو مُصمِّم على الكفاح و الشهادة، فليس النصر يحسب دائماً بالنتائج
الآنيَّة المادِّيَّة، فقد يحتاج الحدَث الكبير إلى فترة زمنية طويلة، حيث
يتفاعل فيها جملة من الحوادث والأسباب، ليعطي نتائجه.


وهذا ما حدث بالفعل بعد استشهاد الإمام خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق P2، إذ ظَلَّت روح المقاومة تغلي في نفوس أبناء الأمَّة.

واستمرَّتْ
بعد موت يزيد، حتى قَضَتْ على كِيان الحكم الأموي تلك الروح التي كانت
شعاراً لِكلِّ ثائر في سبيل التحرُّر من الظُلم والطغيان.



خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق J25t43rzyqnzr21rcmuk
خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق Hfxdicabquubmqaehngb
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق حيدر
المدير العام
المدير  العام
عاشق حيدر


المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 28/11/2008

خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق Empty
مُساهمةموضوع: رد: خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق   خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق Icon_minitimeالخميس ديسمبر 11, 2008 6:34 pm

مشكوور على الموضووع
ربي يعطيك الف الف الف

عافـــــــــــــــــــــــــــــية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aoohoo.ahlamontada.com
 
خروج الإمام الحسين عليه السلام من مَكة إلى العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للعباس عليه السلام
» فضل زيارة اميرالمؤمنين عليه السلام
» صدقة الامام علي عليه سلام
» شعاع من نور فاطمة الزهراء عليه سلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حيدر الكرار :: منتدى قصص اهل البيت-
انتقل الى: